الاثنين، 20 أبريل 2020

3 نصائح للتعامل مع مشاعر طفلك السلبية بسبب أزمة كورونا


سعى كل أم إلى تحقيق التوازن والسلام النفسي لطفلها، لكن ظروفاً تمر بكل أسرة تسبب الضغط النفسي لأفرادها، خاصة الأطفال. بالتأكيد مرور الطفل بأزمة ومعاناته من المشاعر السلبية يصيب الأم بالارتباك وعدم الارتياح، لكن المشاعر السلبية أمر طبيعي، على أن يُتعامل معها بنحو سليم.
Volume 0%
 
بالتأكيد، يعاني معظم أطفالنا الآن بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ما بين الخوف من المرض، والضجر بسبب عدم الخروج من المنزل، ما يدفعنا إلى البحث عن طرق صحيحة للتعامل مع مشاعر أطفالنا حتى لا تؤثر على مستقبلهم.
 
إذا لاحظتِ أن طفلك يواجه مشاعر سلبية بسبب أزمة كورونا، إليكِ 3 نصائح مهمة تساعدك في التعامل معه:
 
 

1- لا تكتفي بالهدوء الظاهري

 
المشاعر السلبية قد تدفع طفلك إلى الصراخ أو التصرف بعنف تجاه باقي أفراد الأسرة، لا تتسرّعي وتحاولي تهدئته فحسب من أجل الهدوء ولو ظاهرياً، فالهدوء الظاهري لا يعني أن الطفل أصبح أفضل، سوف يظل طفلك يعاني، وقد تتطور المشكلة إلى ما هو أخطر.
 
لهذا دعي طفلك يعبّر عما في داخله دون محاولة كبته، وبعد أن يهدأ أخبريه أن من حقه التعبير عن مشاعره، ولكن الصراخ أو العنف ليس الطريقة الصحيحة للتعبير، وأنكِ تقدّرين ما يمر به وموجودة من أجله.
 
 

2- أنصتي له

 
أثناء فورة المشاعر السلبية، آخر ما يحتاج إليه طفلك هو الاستماع لنصائحك ومحاضراتك الطويلة، وأكثر ما يحتاج إليه هو الاستماع له باهتمام، واحترام مشاعره، وعدم الحكم عليه، أو استنكار ما يشعر به.
 
 

3- قدّمي الدعم بإظهار الحب

 
من الطبيعي أن تحاولي التدخل لإصلاح المشكلة التي تسبب لطفلك المشاعر السلبية، لكن أزمة عالمية كفيروس كورونا لا يمكنك التدخل لإصلاح شيء، فالواقع يفرض علينا البقاء في المنزل واتخاذ إجراءات الوقاية حتى تنتهي الأزمة، لهذا كل ما عليكِ فعله من أجل طفلك هو دعمه نفسياً عبر إظهار حبك له، وطمأنته أنكِ موجودة لأجله، واحتضانه باستمرار.
 
3 نصائح للتعامل مع مشاعر طفلك السلبية بسبب أزمة كورونا
4/ 5
Oleh

Subscribe via email

Like the post above? Please subscribe to the latest posts directly via email.

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.